** انتظرت أزمان في ظل الوعد
أحسب الخفقات يا أغلى وعد
** في يقيني أن هذا البيت الذي تغنى به «الأهلاوي» عبدالمجيد عبدالله أضحى التعبير الأنسب لما تنطق به قلوب الأهلاويين التي انتظرت لسنين وما زالت تنتظر، حتى أن الأكثرية منهم قطعت كل الآمال لأن يتحقق الحلم ويوفى الوعد..
** أكثر من رغبة تسكن محبيك فيك يا أهلي وفي ما يحدث لك من ضربات أوجعت كل من أحبك بصدق ودون رياء أو مصلحة..
** رغبة أولى في أن ينزع الإحساس من داخلهم حتى لا «يبالغوا» ــ على حد قول البعض ــ في تصوير الاعتراض والحسرة على ما يصير لك، وتكون بالنسبة لهم مجرد شيء هامشي حتى لو تبعثرت كل أوراقه..
** والرغبة الأخرى والغريبة في أن أرفع القبعة لمدرب الأهلي بيريرا الذي غير كل المفاهيم ــ بالنسبة لي على الأقل، وصنع المعجزة المتمثلة في أن يبقى وتجدد فيه الثقة بعد النتائج الباهرة التي حققها مع الفريق، فربما كانت أهداف بيريرا التي لا يمكن أن نصل إلى مداها هي إراحة الفريق من عناء المنافسة على بطولات الموسم مبكرا، تقديرا لظروف اللاعبين، إضافة إلى «تسريع» الالتزامات المالية على إدارة النادي من خلال الشروط الجزائية والرواتب التي ستتكبدها إدارة الأهلي جراء التخلص من فيكتور وسيزار..
** قد يصف القارئ العزيز سطوري الأخيرة بالساخرة، ولكن تظل السخرية الأكبر أن تهمش مشاعر الأهلاويين دون أي اكتراث، ويبقى بيريرا ويرحل الكل من بعده..
** غدا.. يلعب الأهلي والنصر، وأخشى ما أخشاه أن تتواصل نتائج بيريرا الباهرة بـ«هزيمة» جديدة ومتوقعة، وتُعزز «الثقة» به..
** السؤال الذي يفرض نفسه: إذا ما خسر الأهلي مواجهة الغد وظل الإصرار على «فيتور» مع كل سلبياته.. هل تورط الأهلي بعقد بيريرا؟.
******
خارج المرمى
** عزيزي المتصل، كم تمنيت أن تكون رسالتك أكثر وضوحا وصراحة، خصوصا أنك أحد الأساتذة الذين نتعلم منهم إيصال المعلومة وإظهار الهدف بمنتهى الشفافية، ولا سيما أن العلاقة بيننا ــ في نظري على الأقل ــ «وطيدة»..
** عزيزي القارئ، مقالي هذا ليس أبدا للتأجيج أو الاستعطاف أو أو أو... إنما هو عبارة عن حالة عاشها كاتب صور حال فريق بطريقته وشعوره الخاص الذي ربما يصيب فيه وربما يخطئ، أو بمعنى آخر قد يرضي أناسا ولا يرضي آخرين.
أحسب الخفقات يا أغلى وعد
** في يقيني أن هذا البيت الذي تغنى به «الأهلاوي» عبدالمجيد عبدالله أضحى التعبير الأنسب لما تنطق به قلوب الأهلاويين التي انتظرت لسنين وما زالت تنتظر، حتى أن الأكثرية منهم قطعت كل الآمال لأن يتحقق الحلم ويوفى الوعد..
** أكثر من رغبة تسكن محبيك فيك يا أهلي وفي ما يحدث لك من ضربات أوجعت كل من أحبك بصدق ودون رياء أو مصلحة..
** رغبة أولى في أن ينزع الإحساس من داخلهم حتى لا «يبالغوا» ــ على حد قول البعض ــ في تصوير الاعتراض والحسرة على ما يصير لك، وتكون بالنسبة لهم مجرد شيء هامشي حتى لو تبعثرت كل أوراقه..
** والرغبة الأخرى والغريبة في أن أرفع القبعة لمدرب الأهلي بيريرا الذي غير كل المفاهيم ــ بالنسبة لي على الأقل، وصنع المعجزة المتمثلة في أن يبقى وتجدد فيه الثقة بعد النتائج الباهرة التي حققها مع الفريق، فربما كانت أهداف بيريرا التي لا يمكن أن نصل إلى مداها هي إراحة الفريق من عناء المنافسة على بطولات الموسم مبكرا، تقديرا لظروف اللاعبين، إضافة إلى «تسريع» الالتزامات المالية على إدارة النادي من خلال الشروط الجزائية والرواتب التي ستتكبدها إدارة الأهلي جراء التخلص من فيكتور وسيزار..
** قد يصف القارئ العزيز سطوري الأخيرة بالساخرة، ولكن تظل السخرية الأكبر أن تهمش مشاعر الأهلاويين دون أي اكتراث، ويبقى بيريرا ويرحل الكل من بعده..
** غدا.. يلعب الأهلي والنصر، وأخشى ما أخشاه أن تتواصل نتائج بيريرا الباهرة بـ«هزيمة» جديدة ومتوقعة، وتُعزز «الثقة» به..
** السؤال الذي يفرض نفسه: إذا ما خسر الأهلي مواجهة الغد وظل الإصرار على «فيتور» مع كل سلبياته.. هل تورط الأهلي بعقد بيريرا؟.
******
خارج المرمى
** عزيزي المتصل، كم تمنيت أن تكون رسالتك أكثر وضوحا وصراحة، خصوصا أنك أحد الأساتذة الذين نتعلم منهم إيصال المعلومة وإظهار الهدف بمنتهى الشفافية، ولا سيما أن العلاقة بيننا ــ في نظري على الأقل ــ «وطيدة»..
** عزيزي القارئ، مقالي هذا ليس أبدا للتأجيج أو الاستعطاف أو أو أو... إنما هو عبارة عن حالة عاشها كاتب صور حال فريق بطريقته وشعوره الخاص الذي ربما يصيب فيه وربما يخطئ، أو بمعنى آخر قد يرضي أناسا ولا يرضي آخرين.